التربية الصوفية عند الغزالي

dc.contributor.authorحميدات, ميلود
dc.date.accessioned2019-05-30T11:19:35Z
dc.date.available2019-05-30T11:19:35Z
dc.date.issued2010-09-15
dc.description.abstractالتصوف علم من العلوم الشرعية كما يقول ابن خلدون، وقد كان سيرة الكثير من الصحابة والتابعين، ولكن بعد أن احتك المسلمون بغيرهم من الأمم، وتعرفوا على ثقافاتهم وفلسفاتهم، واختلط التصوف بتلك التيارات الوافدة، والأفكار الجديدة، فنبذه الكثير من المسلمين، خوفا على صفاء العقيدة، وسيرة السلف الصالح. وجمع بعض المتصوفة بين الفلسفات اليونانية والفارسية والهندية والتصوف، فانحرفوا به عن أصوله الإسلامية الأصيلة. ونتج عن ذلك أن تعرض الكثير من المتصوفة للتضييق والمحاسبة من العامة والفقهاء، أو حتى من الحكام وأهل السياسة، وحوكم البعض على أفكارهم الصوفية، فعدت عليهم زندقة وخروج عن الدين، ودفع البعض حياتهم ثمنا لطريقتهم في التصوف. إلى أن جاء أبو حامد الغزالي فأسس هذا العلم من جديد على قواعد جديدة، تعيده إلى أصوله الصحيحة، وتربطه بأهل السنة، وتجعل منه طريقة على الحقيقة، ووسيلة من وسائل تربية النفس وتزكيتها. وفي بحثنا هذا نبين طبيعة التصوف عند الغزالي، لنثبت أنه جزء من فلسفته التربوية التي تهدف إلى تربية الفرد والمجتمعen_US
dc.identifier.urihttp://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/10483
dc.subjectالتصوف السني، الغزالي، الدين، المؤثرات الخارجية، التربيةen_US
dc.titleالتربية الصوفية عند الغزاليen_US
dc.typeArticleen_US

Files

Original bundle

Now showing 1 - 2 of 2
Loading...
Thumbnail Image
Name:
التربية الصوفية عند الغزالي.pdf
Size:
163.53 KB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
Loading...
Thumbnail Image
Name:
التربية الصوفية عند الغزالي.pdf
Size:
163.53 KB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:

License bundle

Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: