حقوق المعنوية للزوجة

Abstract

مــلخص مذكرة الماستر خلق الله آدم حواء لتكون له زوجا وأنسا في وحدته و شريكتا لحياته تحت إطار الزواج ، فالزواج عقد رضائي بين رجل و امرأة لتكوين أسرة والحفاظ على النسل و النسب في ظل عائلتا يجمع بينهم المودة والرحمة لقوله تعالى و جعلنا بينهم مودة ورحمة والاحترام المتبادل بينهما ، رسخ في الأذهان وما ترسب في العقول من تربية المجتمع الرجولي إلي لا يرى في المرأة إلا ذلك المملوك الضعيف الذي خلق فقط من أجل إرضاء غرائزه الجنسية ويقوم له بالأعمال المنزلية وتربية الأولاد و طلب حقوقها او رفضها او محاولة التغيير تعتبر نشوز والخروج عن المعقول ، وطبعا احتيالا على الشريعة حللوا من خلالها وجعلوا يتحول الى سب و شتم و أحيانا قذف والضرب الغير مبرح إلى ضرب مبرح يؤدي في أغلب الأحيان إلا عاهات وتشوهات جسدية ونفسية و كما قلنا فيظل المجتمع الذكوري إلى لا يؤمن إلا بكل ملموس و لا يعترف بالمحسوس ضاعت حقوق ذلك المخلوق الحساس في أمواج بحر الحياة، ونجد القانون تجاهل حقوقه المعنوية لأنها من ناحية صعبة الاثبات. و من ناحية صعب أن تبادر المرأة بها لقول المثل تبات نار تصبح رماد، لتأتي الاقتراحات المقدمة من طرف الرئيس للبرلمان 2014 لتعديل قانون العقوبات ليتماشى ومقتضيات العصر ويحافظ على الحقوق المعنوية والجنسية للمرأة بصفة عامة و للزوجة بصفة خاصة ورغم أن المادة قالت "زوج أي أنها تنطبق علا الرجل والمرأة، لكنها تتوجه بطريقة مباشرة للزوجة و ما هذا التحايل إلا لما واجهه هذا القانون من رفض من بعض فئات المجتمع و لا عجب فنحن في مجتمع رجولي، لا كنها تعتبر خطو ايجابية تحسب في حق المشرع الجزائري و يبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل ستباشر الزوجات برفع دعاوي ضد ازواجها في مجتمع متحفظ أم لا وهل ستبقى متجاهلة بذلك لحقوقها المعنوية كما تجاهلها المجتمع منذ آلاف السنين