دور العلاج المعرفي السلوكي في التكفل بالطفل المتاتئ

Abstract

تواجد الإنسان في مجتمعه يملي عليه تحقيق التكيف النفسي الاجتماعي بغرض إقامة علاقات مع أفراد مجتمعه والاحتكاك بهم من اجل تحقيق الاستقرار النفسي،اجل الوصول إلى هذه الغاية على الفرد أن يدرس هذا المجتمع بما فيه من أفراد ويعرف العقول المتنوعة من عادات ،تقاليد ،أفكار،ميولات،اختلافات حتى يتمكن من التأقلم بدون مشاكل وتحقيق التكيف وهناك بعض الأشخاص يشعرون بنوع من النقص بسبب عدم فهم وتأقلم مع أفراد هذا المجتمع،وتكون نسبة تواصله مع المجتمع قليلة او شبه منعدمة بسبب قلة الثقة بالنفس أو انعدامها.فسوء التواصل وعدم التعبير يسبب عجز في التواصل مما يسبب اضطرابات نفسية.من أساليب التواصل المهمة والأساسية للإنسان هي اللغة.وهي أداة للاتصال في المجتمع من خلال هذه الوسيلة يستطيع الفرد فهم المجتمع والتواصل معه والتعبير عن ما يجول في خاطره ودخول في علاقات اجتماعية مختلفة،وهذه السمة المميزة للإنسان يمكن أن تصاب بخلل ،وهي اضطرابات نذكر منها التاتاءة.التاتاءة هي اضطراب لغوي في مجرى الكلام،تصيب الإنسان لعدة أسباب منها نفسية مما تعرقل الاتصال بين أفراد مجتمعه.لذلك نجد مختلف العلماء والباحثين يبحثون عن علاجها نظرا لأهميتها البالغة ،وأسبابها المختلفة التي لم تحدد إلى يومنا هذا وتشغل اهتمام العديد من المختصين الارطفونيين.كما تعرف التاتاءة في معجم العلوم السلوكية وليمان(2791:)بأنها صعوبة في الطلاقة اللفظية تجعل الكلمات تتدفق بشكل غير منتظم،حيث تتقطع الكلمات عن طريق التكرار السريع للعناصر المكونة لها،كذلك يتقطع التنفس وتظهر تشنجات وتقلصات لا إرادية في العضلات الخاصة بالنطق(الموجودة بالرقبة و الوجه)كذلك يوجد التردد(د.مني توكل السيد،0222.ص02