الدراسات التأويلية للتراث:نصر حامد أبو زيد

Abstract

:بین القطیعة مع التراث والاتصال به تأرجح عدد من المفكرين الذين اهتموا بنقد التــراث في محاولاتهم بركب التحضر الذي تمثله الدول الصناعیة خصوصا الغربیة منها، فحین نادى البعض بالاعتماد على الفكر الغربي كأساس منهجي علمي نجد أن هناك من كان ينادي بالاســـتـــفـــادة من التــــــــراث العربي الإسلامي واستثمـــ ـــاره باعتباره الأساس العلمي الذي یحافظ على الهوية ويتمسك بالأصول، وكان الهدف الفريقین الانتقال بالوضع العربي من مرحلة الجمود التي یعیشها إلى مرحلة الفاعلیة والإنتاج والمعاصرة.ثلاوةیعامتجلااعئاقولاىوتسمىلعةیبرعلاةملأاهبرمتيذلايخيراتلارخأتلانإقافیة لجأنمةساردوًلايوأتوًةءارقينآرقلاصنلاعملماعتللنيركفملانمًاددعكرح،ةیسایسلاوتحقیق حداثــــــة إسلامیة تعتمد على التـــــراث وتســتــــشــرف المستقـبـــل من خلالــــــــه، وقد تعددت هذه القراءات بحسب تعدد مستويات التفكیر والأهداف ومساحة الح رية التي ينتمي لها كل مفكر أو كل مشروع حداثي ومما لا شك فیها أن الأحداث التاريخیة الكبیرة التي تتعرض لها أي أمة من الأمم، تؤثر في نتاجها الثقافي وعلاقتها مع غیرها من الأمم بثقافاتها المختلفة وعلیه لا بد أن نشیر إلى ثـــــلاث أهم محطات مرت بها الثقافة العرب یـــــــة الإســلامیـــــــــة وكـــــان لها الأثر بارز :نوكیسوأأولا:هزيمة حزيران أو ما یسمى بالنكســـــة وقلــــــق ســـــــؤال النهضــــــة وتــــغـــیــــیـــر الواقــــــــع وهي مرحلة كان المفكر العربي یقوم بدور التابع والمتلقي من ثقافات یشعر بأنها ردقأوىوقأمنه على التعامل مع ظروف الحیاة. وثانیا: مؤامرة أحداث الحادي عشر من سبتمبر وما تبعه من محاولة فكرية من قبل المفكر الإسلامي لإقناع الغرب بأن الإسلام لا ينتمي لهذه الممارسات، وهي مرحلة أیضا كانت لا تقوم بغیر دور المتهم الذي یحاول إقناع الآخرين ب . بفي الإعلان وهو يتحدث بلغة أكثرثقة یستمدها من الواقع ، التغییر الذي أحدثه ولو ظاهريا في علاقته مع الواقع.