دور العقوبة السالبة للحرية في إصلاح وتأهيل المحكوم عليه في التشريع الجزائري

Abstract

مــلخص مذكرة الماستر ومن هنا نستخلص في هذا الموضوع الصلاح السجين وإعادة تأهيلها وهو التي ارتبطت بتشغيل المحكوم عليهم منذ القدم، مع إبراز الأغراض التي تم التخلي عنها تماما وتلك التي استحدثت بتطور آليات تنفيذ العقوبات وأسس السياسية العقابية الحديثة. إذ أنه باستقراء نصوص القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة المساجين (قواعد نيلسون مانديلا)، تبين وجود إجماع على عدم منح الأولوية للغرض الاقتصادي لتشغيل المحكوم عليه، فهو وإن تحقق بمناسبة تطبيق جيد للعمل في المؤسسات العقابية إلا أنه لا يكون مقصودا في حد ذاته، كذلك الإيلام والتعذيب لم يعد هدفا مرتبطا بتشغيل المحكوم عليهم ولم يعد لهذا الغرض في العقوبات الحديثة وآليات تنفيذها. بل أصبح الإصلاح وإعادة التأهيل وكذا حفظ النظام من الأولويات التي تسعى المؤسسات العقابية إلى تحقيقها من خلال تكليف المحكوم عليه بالعمل