ـ جريمة إستخدام العملات الإفتترايية فتي تبيض الأموال وتمويل الجماعات الإرهابية وأليات مكافتحتها. (دراسة مقارنة بين التشريعين الجزائري والمصري.

Abstract

مــلخص مذكرة الماستر شهد العالم في الأونة الأخيرة تطورات علمية وإقتصادية وتكنولوجية وتقنية هامة وكبيرة ولعل من أهم ما نتج عن هذه التطورات ظهور العملات الإفتراضية التي تعد من أهم الإبتكارات التكنولوجية الحديثة في مجال المال والأعمال، حيث لقت هذه الأخيرة قبولا كبيرا وملحوظا من قبل الأفراد والشركات وذلك نظرا لما تتمتع به من خصائص تميزها عن النقوذ التقليدية، إلا أن هذا التداول المتزايد والمرتفع وخاصة التداول السلبي لها وذلك في إستخدامها في العديد من الجرائم والتي على رأسها جريمتي تبيض الأموال وتمويل التنظيمات الإرهابية، أدى إلى ظهور مخاوف مما دفع المشرع الجزائري إلى محاولة مواكبة هذا التطور في الجريمة من خلال القيام بالعديد من التعديلات على قانون الوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحتهما ووضع أليات قانونية ردعية للوقاية والحد من هذه الجريمة المستحدثة وتجنيب المجتمع من أثارها، وهذا ما ذهبنا إليه في دراستنا حيث ركزنا على التعريف بهذه الظاهرة الجديدة وتكييفها وإبراز خصائصها ومخاطرها وموقف التشريعات المقارنة منها وعلى إجراء مقارنة بين ما جاء به المشرع الجزائري من إستراتيجيات وميكانزمات مع دولة أخرى متقاربة مع الجزائر وهي دولة مصر لمعرفة مدى نجاعة الأليات المنصوص عليها في كلا القانونين