Résumé:
يعد علم البلاغة العلم الذي تجتمع تحت ظله العلوم العربية وتتداخل، اذ يترجم هذا الاخير ذوق وفكر وشعور الانسان العربي من خلال النص الأدبية القديمة والحديثة، نثرا كانت او شعرا. فكانت البلاغة بمثابة علاقة وصل العرب بالأدب، وذلك ما حال الى عدها علما مستقلا واضح الركائز انبثقت عنه علوم ثلاثة هي : علم البيان، والبديع والبيان.
.وعليه فقد كان موضوع عملنا هذا تحت عنوان " الصور البلاغية في ديوان عنترة بن شداد".
اذ يعد عنترة بن شداد من ابرز الشعراء الجاهليين الذين تركو بحرا شعريا غنيا بالصور البلاغية
وعليه فقد حاولنا عرض وتوضيح الصور البلاغية التي تندرج تحت العلوم الثلاثة السالفة الذكر ، اذ ينفرد كل علم بتقسيماته الخاصة فالبيان يشتمل على : الاستعارة والكناية والتشبيه والمجاز والبديع تفرع منه كل من: الطباق والمقابلة والجناس والتصريع اما علم المعاني فقسم الى عديد من الاقسام ذكرنا منها: الاساليب الانشائية، والحذف ، والتقديم والتأخير والفصل والوصل.
كل هذه العلوم التي أشرنا اليها كنا قد حاولنا دراستها وابرازها في ديوان شعر عنترة بن شداد فعرفنا كل منها وقدمنا امثلة عنها حتى يبين الشرح والمفهوم اضافة الى ايضاح جمالياتها التي تركتها على شعر عنترة.