Résumé:
يمكن عد منتصف القرن التاسع عشر البداية الأولى لظهور الأدب المقارن في العالم العربي حين حاول بعض المثقفين من رواد النهضة الانفتاح على الآداب الغربية وتقديمها إلى القارئ العربي بعدعصور الضعف التي مر بها الأدب العربي.
وقد وقف هؤلاء الباحثون على مظاهر التشابه والاختلاف بين الثقافتين والأدبين العربي والغربي، وهو
يمكن عده إرهاصاتالأولى للأدب المقارن في العالم العربي.
وفي بداية القرن العشرين ازدهرت الترجمة والانفتاح على الثقافات الأجنبية كما قورن بين أنواع الشعر عند العرب والغرب وكان التمييز بين السرقات والتأثر وهكذا توالت الدراسات المقارنة مع مجموعة من الأدباء والدارسين أشهرهم (محمد غنيمي هلال) صاحب كتاب (الأدب المقارن) الذي يعد أحد أهم المصادر في هذا الباب فقد عرف فيه المنهج الفرنسي في الدراسات المقارنة ووفق في إرساء علم الأدب المقارن في العالم العربي