Résumé:
مما لا شك فيه هو أن العصر الذي نعيش فيه هو عصر الصورة بامتياز،
والدليل على ذلك كثرة الصور التي تهمين على حيتنا الخاصة والعامة، وباعتبار أن
الصورة هي الأقرب إلى تصور الطفل كونها تخاطب الحواس قبل العقل، مما
يساعده على ترتيب المفهوم وإيصال الفكرة بشكل أسرع وإزالة أي غموض قد
يواجهه أثناء قراءته، للنصوص المكتوبة المتناولة على مستوى كتاب اللغة العربية
للسنة الرابعة ابتدائي، ولعل هذا ما يدفعنا إلى الوقوف على أهمية الصورة التعليمية
في نفسية الطفل وما مدى قدرتها على إثارة نفسيته ودفعه إلى محاولة كشف خباياها
فتكون بذلك بمثابة المساعد والدافع على كشف ما يخفيه النص من دلالات مختلفة.
الكلمات المفتاحية:
الصورة، الطفل، التعليم، التعليمية
Abstract:
There is no doubt that the age in which we live is the age of the image par
excellence, and the evidence for this is the large number of images that dominate
our private and public lives, and given that the image is the closest to the child’s
perception as it addresses the senses before the mind, which helps him to arrange
the concept and communicate the idea faster and remove any ambiguity that he
might encounter while reading the written texts dealt with at the level of the Arabic
language textbook for the fourth year of primary school. And the motive is to
reveal what the text hides from the different connotations.
Keywords:
image, child, education, educational.