Résumé:
تهدف هذه الد راسة إلى معرفة أثر البيداغوجيا الفارقيّة في تعليم ميدان فهم المنطوق وإنتاجه لمتعلّمي
السّنة الأولى من ال تّعليم المتوسّط، وقد اتّبع الباحث المنهجين الوصفي وشبه التّجريبي، وقام ب اختبار الفرضيّة
الصّفريّة الّتي تنصّ على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدّلالة ) a<0.05 ( بين متوسّطي
درجات المجموعتين التّجريبيّة والضّابطة تعزى إلى استخدام البيداغوجيا الفارقيّة مقارنة بالطّريقة الاعتياديّة،
وتكوّنت عيّنة الدّ ا رسة من ) 64 متعلّما( من متعلّمي السّنة الأولى من التّعليم المتوسّط بمتوسّطة زدور محمد
التّابعة لمديريّة التّربيّة لولاية مستغانم، وقد قسّمت العيّنة إلى مجموعة تجريبيّة ) 32 متعلّما( وأخرى ضابطة
( 32 متع لما(، وقد أعدّ الباحث دليلا لتعليم فهم المنطوق وإنتاجه وفق البيداغوجيا الفارقيّة، كما قام بإج ا رء
اختبارين قبلي وبعدي لجمع النّتائج وتحليلها إحصائيّا، وأظهرت النّتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة
عند مستوى الدّلالة ) a<0.05 ( بين متوسّطي درجات المجموعتين التّجريبيّة والضّابطة تعزى إلى استخدام
البيداغوجيا الفارقيّة مقارنة بالطّريقة الاعتياديّة.
وأوصت الدّ ا رسة بضرورة اعتماد البيداغوجيا الفارقيّة في تعليم ميادين اللّغة العربيّة والاهتمام بميدان
فهم المنطوق وإنتاجه لاستهدافه تنميّة مهارتي الاستماع والتّحدّث