Résumé:
مرّت بلاد الأندلس بأطوار متعدّدة ، تخلّلها فترات من النموّ و الإزدهار ، فسجّل التّاريخ للأندلس التّفوّق و التقدّم في علومٍ شتّى ، منها الثقافة و الحضارة العمرانية و السّياسيّة و غيرها ، و كان لزاما على تلك الثّقافة أن تؤثّر و تتأثّر بالثّقافات الأخرى ، و من تلك الثّقافات الشعر الّذي يعدّ سجلّا تاريخيّا لثقافة العرب و المسلمين الّتي عاشت قرونًا من التّقدّم و الإزدهار ، و قد تنوّعت فروعه و تطوّرت عن الأشكال المشرقيّة المعروفة فظهر فنّ الموشحات الّتي تعدّ فنّا بارزًا و متميّزا من أنواع الشعر التي ارتبط إسمها بالأندلسيين ، لذا ينبغي أن نشير إلى أن الشعر الأوروبي عامّة و الفرنسي خاصّة في القرون الوسطى قد تأثّر بالأدب العربيّ من خلال الشّعر الأندلسيّ ، حيث نُظِّم شعراء التروبادور على منوال الموشحات ، و مع ذلك يرى بعض الباحثين في الأدب العربيّ
و الأدب الأوروبي بعدم تأثّر أو تأثير شعر التروبادور بالموشحات الأندلسيّة ، فحاول هذا البحث الوقوف على بعض نقاط التّأثّر و التّأثير بين الموشحات و شعر التروبادور
The ego and the other have played a major role in Arabic-Islamic writing throughout the ages. This is due to the complex relationships between Arabs, non-Arabs, and Muslims, where the Arab Islamic identity has been threatened and negatively influenced. In Amin Maalouf's novel The Ports of the Orient, the worlds of the ego and the other are vividly and dramatically highlighted. Through this article, we will analyze these worlds and reveal the representations of the Muslim ego in the face of the Jewish Other, in order to understand the nature of this relationship and its ability to express rejection or acceptance. We will also question the ability of the ego and the other to convince themselves of the importance of being together under the same sky in two very different worlds. This is the main issue that will be addressed in our analysis of the novel.