أثر تطور زراعة الكروم على الجزائريين في القطاع الوهراني (1870-1930)
| dc.contributor.author | عفيف, محمد | |
| dc.date.accessioned | 2024-10-31T10:16:20Z | |
| dc.date.available | 2024-10-31T10:16:20Z | |
| dc.date.issued | 2024 | |
| dc.description.abstract | انتشرت زراعة الكروم في عمالة وهران بسرعة كبيرة ، لدرجة أنها فاجأت الاستعمار نفسه بالرغم من التخوف من المنافسة في الأسواق العالمية، و أصبح الجميع يغني بانجازات الاستعمار في الجزائر، لكن مع ظهور الأزمة الإقتصادية في ثلاثينيات القرن العشرين ، تبين أن الإستعمار عاجز عن حل المشاكل التي صنعها بنفسه. كما يمكننا أن نستنتج أيضا ، أن أنظمة القروض الاستعمارية كانت وسيلة اقتصادية للسيطرة السياسية على الريف الجزائري، و كذلك وسيلة في يد المستوطنين لأنها تمكنهم من استثمار أرباح الإسعافات العمومية التي تعود إليهم في ميزانية البلدية بالفوائد، و نستخلص من خلال معرفتنا للقروض الممنوحة للكولون، و دورها في زراعة الكروم بالقطاع الوهراني، نستنتج أن بعض الملاحظات حول تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية عام 9191و ما نتج عنها ꞉إن كساد تجارة رواج الخمور في الأخير ، و تعرض الكولون للخسائر المادية أثر على مزارع الكروم ،الذين استفادوا من القروض الفلاحية لشراء الألات، فوقعوا تحت طائلة الديون المصرفية، سواءا اتجاه المصارف الخاصة او اتجاه مصرف الاعتماد الزراعي ، كما مس مداخيل المستوطنين إذ تعرض بعضهم للخسارة و الافلاس ،و أرغم البعض الأخر على التخلي عن أراضيهم و السير نحو المدن، و من نتائج نزوحهم نحو المدن عودة بعض الجزائريين الى الريف لاسترجاع أراضيهم التي أخذت منهم ، أما الوضعية الاجتماعية للجزائريين فقد تأثرت بدورها من جراء هذه الأزمة ، فزادت معاناتهم في تحمل مصاريف المعيشة و الفقر و البطالة و تدني الأجور، و على الرغم من تمكن بعضهم من استرجاع أملاكه ، إلا أن الأغلبية منهم عجزوا عن استغلال الأرض لأنهم يفتقدون للوسائل الحديثة و المتطور و المتوفرة فقط عند المستوطنين | en_US |
| dc.identifier.uri | http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/27666 | |
| dc.publisher | كلية العلوم الإجتماعية | en_US |
| dc.subject | أثر-تطور-زراعة الكروم | en_US |
| dc.title | أثر تطور زراعة الكروم على الجزائريين في القطاع الوهراني (1870-1930) | en_US |