الشاهد القرآني وأثره في تعليمية الأنشطة اللغوية "

Abstract

يعتبر الشاهد من أهم المسائل التي لها قدسية في أي مجال يتطلب البحث ولا سيما إذا كان مجال البحث هو اللغة. فالشاهد اللغوي هو عبارة عن الدليل الذي لجأ إليه اللغوي في التقعيد اللغوي. وهو الحجة التي ستبدل بها، وعند ما يكون الشاهد هو القرآن الكريم فلا يعد أبلغ وأرقى وأصدق الشواهد فهنا جميع الثغرات سائدا. لذلك تنوعت الشواهد بحسب الموضوع وبحسب الحقل اللغوي الذي هو محور أساس البحث. فالشاهد مصادر وهي القرآن الكريم، الحديث النبوي، كلام العرب (النثر، الشعر) وكل منها لدية وطبقة الخاصة أثناء التأليف أو الإنتاج أو التدرب. فتضمن الفصل الأول: كل ما يتعلق بالشاهد اللغوية بصفة عامة أما الفصل الثاني اقتصرناه على دراسة الشاهد القرآني معرجين في ذلك على مفهوم القرآن وخصائص ونماذج عن الشواهد القرآنية في تأكيد وإثبات القاعدة النحوية عند بعض العلماء. والفصل الثالث كان تطبيقي فدرسنا فيه الشواهد ودورها أثناء العلمية التعليمية وأثرها في تعليمية النحو وترسيخ الملكة اللغوية لدى المتعلم.