معرفة أهم الضعوط النفسية عند مدربي ألعاب القوى:بحث مسحي أجري على بعض مدربي ألعاب القوى – اختصاص مسافات نصف طويلة – بولاية معسكر

Abstract

كلما تعمق كل واحد منا في الدراسة لمشاكل المدرب الإطار التدريبي ، كلما زاد اقتناعا بأن المدرب هو أ  ول من يلقى عليه اللوم واعتباره المسؤول الأول عما يؤول غليه الفريق . ولذلك فليس من المبالغة في القول بأن الجهود التي تبذلها الدولة ( وزارة الشبيبة والرياضة ) للارتقاء بمستوى التدريب لن تثمر إلا إذا تحسن وضع المدرب وذلك بتوفر المناخ المناسب والملائم الذي يسمح بالعمل تحت ظروف جيدة ومريحة لنفسية المدرب وبعيدا عن الضغوطات والعراقيل التي وإن كانت أسباا تختلف فإا تؤثر سلبيا على عمله التدريبي وبالتالي تؤثر على نمو العدائين خلقيا بدنيا ونفسيا . ومن خلال مشاهدتنا لواقع التدريب والمدربين في الحياة الرياضية اليومية سواء كانت محلية أو عالمية ، لاحظنا أن هناك ضغوطات مهنية ونفسية تواجه المدرب الرياضي أثناء العملية التدريبية ولكن بدرجات متفاوتة ومتباينة ، وخاصة إذا كان هذا بعد التربص التطبيقي الذي قمنا به داخل الجمعية الرياضية لألعاب القوى ، وبعد الدراسة الاستطلاعية التي قمنا ا وهذا بالاحتكاك مع بعض الإطارات والمدربين والمربين الرياضيين في ميدان ألعاب القوى ، دفعنا إلى طرح التساؤلات التالية : ما هي أهم الضغوطات النفسية التي تؤثر على المدرب أثناء العملية التدريبية؟ · كيف يتعامل المدرب الرياضي مع هذه الضغوطات التي يواجهها في حياته المهنية؟ · هل الضغوطات النفسية تتفاوت من مدرب لآخر؟