بنية الشخصية في رواية الولي الطاهر يرفع يديه للدعاء للطاهر وطار

Loading...
Thumbnail Image

Date

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

كلية الأدب العربي و الفنون

Abstract

تعد رواية الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء الجزء الثاني لرواية الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي و الجزء الثالث لرواية الشمعة و الدهاليز . يستهل الكاتب حديثه في هذه الرواية ببحث الولي الطاهر عن الأتان الغضبان التي هي رمز لرحلته الروحية التي قام بها ، كما أنه سرد لنا الإحداث التي جرت بينه وبين بلارة و وصف لنا تحولات التي حدثت في الوطن العربي نتيجة الغزو السياسي و الثقافي . كما أن السارد بين من خلال مقام الولي الطاهر رداءة الإعلام العربي في تقديم الأخبار التي لا علاقة لها بواقع الأمة العربية ، و كذا كيفية استغلال إسرائيل و الولايات المتحدة الأمريكية للدول العربية و سياستها العدائية تجاهلها . إذن فرواية الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء ، ما هي إلا الانعكاس للجانب الديني و الذي يمثله الولي الطاهر و الجانب الثقافي الذي تمثله تبعية الإعلام العربي للغرب من حيث تقديم الأخبار و الجانب الاجتماعي يتمثل في انتشار الغوص و الفساد في أوساط المجتمعات العربية و الإسلامية ، أما الجانب السياسي يتمثل في التخاذل و تواطأ حكام الدول العربية مع الدول الغربية

Description

Citation

Endorsement

Review

Supplemented By

Referenced By