دراسة وصفیة في كتاب اللسانیات اتجاھاتھا وقضیاھا الراھنة

dc.contributor.authorقوعيش, رانية
dc.date.accessioned2021-09-19T09:14:40Z
dc.date.available2021-09-19T09:14:40Z
dc.date.issued2021
dc.description.abstractملخص : تكلم نعمان بوقرة في كتابه عن تطور اللسانيات قديما و حديثا، فأول من درسوا اللغة هم الهنود و من أجل حماية لغتهم السنسكريتية من التحريف و المحافظة على كتابهم المقدس "الفيدا"، و اهتموا بعلم الأصوات، علم الدلالة، المعجم، الصرف و النحو ثم جاء فلاسفة اليونان من بينهم أفلاطون الذي ميز بين الاسم و الفعل و أرسطو ميز بين الحرف الصامت و المقطع و قدم تعريفات للاسم و الحرف، كما تناولوا موضوع نشأة اللغة، يرى أفلاطون أن العلاقة بين اللفظ و مدلوله علاقة طبيعية أما أرسطو يراها اصطلاحية تواضعية ثم درسوها الرومان كانوا تلاميذ أوفياء الإغريق حيث طبقوا أغلب مقولات اللغوية اليونانية في وصفهم للغتهم اللاتينية. شهدت القرون الوسطى على ازدياد الحركة الترجمة فبدأوا بترجمة الكتاب المقدس إلى لغات أخرى غير لاتينية فظهرت في هذا العصر المدرسة السكولائية التي أحيت هذه المدرسة خلاف قديم بين اللفظ و المعنى، فمنهم الواقعيين الذين يرون أن العلاقة بينهم ضرورية و الاسميين الذين أكدوا الطابع الاصطلاحي في الرمز اللساني، و من أقدم الدراسات هي التاريخية و المقارنة حيث درسوا اللغات التراثية و الأدبية و اهتموا باللغة اللاتينية و اليونانية، و تمتعت اللغات الأدبية بميزة التسجيل و النقش حتى أطلقوا عليها اللغة المنطوقة و من هنا تطورت اللغة من القديم إلى الحديث حيث ظهرت عدة مدارس لسانية حديثة كمدرسة جنيف السويسرية التي كان رائدها "دي سوسير" الذي يرى أن اللسانيات تقوم على الثنائيات هي اللغة و الكلام، الدال و المدلول، الآنية و الزمانية، العلاقة الجدولية و العلاقة الأفقية، اللسان و الكلام، و المدرسة الوظيفية حيث قاموا مجموعة من علماء اللغة بتكوين حلفة دراسية أطلقوا عليها اسم "حلفة براغ" التي عنيت بكيفية استخدام اللغة، و اتجاه كوبنهاغن الذي يرى أن بناء النص يقوم على الشكل و الجوهر خلال وضعه في سياقهم مختلفة و كانت أيضا مدارس أمريكية من بينهما مدرسة سابيير التي من أهم مبادئها فكرة (النماذج اللغوية) أن كل إنسان يحمل في داخله الملامح الإنسانية لنظام لغته، و النظرية التحويلية التوليدية لتشومسكي و هي تحويل جملة إلى أخرى و القواعد التي تتحكم في التحويل الاصل هي قواعد تحويلية و من أهم قواعدها: الحذف، التعويض، الإضافة و الزيادة، و التداولية التي هي فرع من فروع اللغة يبحث المفهوم ينحصر في ما يمكن تحقيقه و ميز بين الإشارة و الأيقونة و العلامة و الرمز فدرسوها دراسة علمية منتظمة حيث ظهر مصطلح العربية في نصف الكافي من القرن الأول الحجري قاموا بتحديد أنواع الوحدات اللسانية في التنظيم اللغوي: و هي اسم، فعل، صفة، ضمير، الأداة، الظرف، الخوالق...الخen_US
dc.identifier.urihttp://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/18721
dc.language.isootheren_US
dc.publisherكلية الأدب العربي و الفنونen_US
dc.subject1.اللسانيات. 2.اللغة. 3.علم اللغة.en_US
dc.titleدراسة وصفیة في كتاب اللسانیات اتجاھاتھا وقضیاھا الراھنةen_US
dc.title.alternativeلنعمان بوقرةen_US
dc.typeThesisen_US

Files

Original bundle

Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
memoireeee .pdf
Size:
707.76 KB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:

License bundle

Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: