Résumé:
تعددت نظريات وطرق تدريس اللغات وتعلمها وتنوعت بتنوع نظرة روادها وآرائهم، من بينها النظرية المعرفية التي تركز على العوامل الداخلية المنظمة، وخاصة دور العمليات المعرفية العقلية في اكتساب اللغة الثانية وتعلمها، وقد قامت هذه النظرية على نتائج الدراسات والأبحاث في ميداني علم النفس وعلم النفس، وقد ظهرت كرد فعل للنظرية السلوكية، من خلال رفض أن التعلم لا يكون إلا بمثابة ارتباطات بين المثير والاستجابة، إنما للإنسان قدرة فطرية في إجادة اللغة واكتسابها.
وقد هدف هذا البحث إلى معرفة مدى فعالية هذه النظرية في تعليم اللغة العربية، وكيفية الاستفادة من تطبيقاتها وتوظيفها في ذلك.