الحوار الثقافي والحضاري في العصر العباسي
Loading...
Files
Date
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية الأدب العربي و الفنون
Abstract
انتعشت الترجمة واتسع نطاقها منذ أن تبناها الخليفة العباسي أو جعفر المنصور هو أول خليفة ترجمت له الكتب من اللغات العجمية إلى العربية ،منها كتاب السند هند، و ترجمت له كتب أرسطاطاليس من المنطقيات و غيرها ،وترجم له كتاب المجسطيلبلطيموس كتاب اقليدس ،ولقيت اهتمام خاصا من الخلفاء الذين جاؤوا بعده و افردوا لها مؤسسات رسمية مدعومة دعما مباشرا من الدولة ،لعل أشهرها وأوسعها ذكرا بيت الحكمة بغداد كما خصصوا لها إلى جانب ذلك ،ميزانية ضخمة كان يصرف منها على أجهزتها المختلفة ،و لعنا لا نجد في التاريخ القديم مثالا للسخاء الذي حظي به قطاع الترجمة في العصر العباسي و يكفينا في التدليل على ذلك ما تناقلته مصادر التراث المختلفة من أن المأمون كان كافئ على كل عمل مترجم ما وازته ذهبا في أحضان هذه المثاقفة