التواصل التربوي في العملية التعليمية التعلمية وأثره على التحصيل الدراسي للمتعلم

Abstract

تتناول هذه الدراسة التواصل التربوي وآثاره على التحصيل الدراسي بحيث يعتبر التدريس نشاطا متواصلا يهدف إلى إثارة التعلم ومن أهم المهارات التي يحتاجها المعلم هي مهارات الاتصال، ويعد إتقانه من أهم كفايته اللازمة للنجاح في أداء مهامه التربوية التعليمية، وهذا ما يعود بالإيجاب على التحصيل التربوي لدى التلميذ ويحقق النتائج المرجوة. وقد تضمنت هذه الدراسة مقدمة والمدخل وفصلين وخاتمة. بحيث المقدمة تمثلت في أهمية موضوع التواصل التربوي بين كل من المعلم والمتعلم وآثار هذا التواصل على التحصيل الدراسي لدى المتعلم وسبب اختيارنا لهذا الموضوع، ولقد اعتمدنا في انجاز دراستنا على المنهج الوصفي التحليلي وأيضا على مجموعة من المصادر والمراجع، وكان لمخل عبارة عن الإلمام بالمصطلحات التي تخص موضوعنا والتعريف بها لغة اصطلاحا. لقد جاء في الفصل الأول مهارات التواصل التربوي التي وجب على كل من المعلم والمتعلم امتلاكها حتى يكون كل منهما قادرا على الإقناع والاقتناع، والعوائق الداخلية والخارجية التي تعيق عملية التواصل. أما الفصل الثاني، فتحدثنا فيه عن مستويات التحصيل الدراسي ومشكلاته واقتراحات بعض الحلول لهذه مشكلات والآثار السلبية والايجابية للتواصل التربوي المنعكسة على التحصيل الدراسي لدى المتعلم، فكلما كانت البيئة ملائمة للتعلم ومتوفرة فيها جميع الشروط كلما كان التحصيل الدراسي ناجحا وايجابيا.